دراسة حول دور القطاع الخاص في بناء السلام في اليمن
متابعات – عاصم هشام :
صدرت عن مركز الدراسات التطبيقية دراسة تحت مسمى“موجز دور القطاع الخاص في بناء السلام في اليمن”. ركزت الدراسة على إسهامات القطاع الخاص في تلبية متطلبات بناء السلام في اليمن في مجالات أساسية لدعم عملية السلام وهي الاقتصاد والسياسة، والثقافة والمجتمع، والأمن والعدالة، والتعليم والبيئة وفقاً لمعديها طارق بركات، وعلي الجرباني، ولوران بونفوا. وهدفت الدراسة التي أعدت بالتعاون مع الشرق CARPO،ونيابة عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي(giz )وبتفويض من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية،هدفت إلى تقديم تحليلاً مقتضباً عن حالة القطاع الخاص في اليمن أثناء الحرب، التي لا تزال مستمرة حتى الوقت الراهن، كما هدفت إلى البحث في قدرات إسهام تحقيق متطلبات القطاع الخاص للسلام في اليمن. واستعرضت الدراسة التي حصل “مشاقر ميديا ” على نسخة منها، التحديات التي يواجهها رواد الأعمال وإسهامات هم ودورهم المحوري في عملية بناء السلام والحفاظ على استدامته. كما ألقت الدراسة الضوءعلى حقيقة أن أفعال وقدرات أصحاب المشاريع التي تؤدي إلى توفير فرص عمل ومصادر دخل لسكان اليمن تواجه عراقيل وقيودا نتيجة لتمزق السلطات الحاكمة وما ينجم عن ذلك من انعدام للشفافية.
وكشفت الدراسة عن أن انصراف الاهتمام نحو المساعدات الدولية والإقليمية قد جعل رواد الأعمال يشعرون بحالة من التهميش والعجز. وأكدت الدراسة في توصياتها على أهمية إصلاح البنك المركزي الممزق وتوحيد الهياكل القانونية للدولة. وضرورة تحييد القطاع الخاص والحد من تسييسه؛كما حثت الدراسة المجتمع الدولي تحويل تركيزه واهتمامه نحو دعم التنمية الاقتصادية في اليمن في اليمن بدلاً عن تركيزه على المسائل الإنسانية فقط.