“سكاكر”.. إبداع قصصي وهوية بصرية من عدن
عدن/ مشاقر
“سكاكر” مجموعة قصصية عدنية مصورة بإخراج فني مبهر، فكرة العمل والكتابة القصصية لـ”المبدعة” أنغام عدنان.
تتكون المجموعة القصصية “سكاكر” من خمس قصص، شخصيات القصص تحمل( هوية الموروث الثقافي العدني).
صدرت هذه المجموعة مؤخرًا في عدن .
وحصلت “مشاقر” على نسخة من المجموعة القصصية بإخراج فني مبتكر من لمسات المصممة رنا محمد عوض.
تقول أنغام عدنان: أن العمل بهوية بصرية متناسقة جذابة من عمل سماح محمد.
وبمشاركة مجموعة من الرسامين الشباب هم حنان رويس ورندا عدنان وشهد باشراحيل .
وصالح الشاحري وعبير البريكي ومحمد إبراهيم ومروة علوي ومريم السعيدي”.
تم أنتاج العمل ضمن منح مسارات اليمن بهدف تنمية خيال الطفل العدني.
وتعريف باقي أطفال اليمن بالداخل والخارج بالثقافة العدنية.
المجموعة القصصية ضمن منح”مسارات اليمن”، والهدف منها تنمية خيال الطفل العدني، وتعريف باقي أطفال اليمن بالداخل والخارج بالثقافة العدنية.
وأوضحت أنغام عدنان في حديثها لـ”مشاقر” أن الإخراج الفني لهذه المجموعة بشكل حديث يتميز.
وتم بعيد عن أعباء الصورة البصرية النمطية، حسب تعبيرها.
تعدد الرسامين الشباب، لذين شاركوا في هذه المجموعة مكن من تنوع الخيال وإتاحة الإبداع لهم في إبراز قدراتهم الفنية.
شاركت “سكاكر” في معرض “تكنوسكتش” في الأردن ومعرض “سان بوك” لمؤسسة “مظلة”.
وسوف تكون المجموعة القصصية مشاركة في معرض الكتاب الدولي في حضرموت.
نمط الأنمي الياباني في المجموعة القصصية يعتبر أسلوبًا ومدرسة فنية وبإمكانه التأقلم مع أي مجتمع وفئة،حيث أنه لا يتعارض مع الثقافة العدنية وهويتها، وإنما هي حرية الفنان ومحاولة تجديده تقديم القصص بطرق مشوقة وجذابة.
تطمح عدنان أن تتحول المجموعة القصصية “سكاكر” إلى سلسلة طويلة من القصص التي تخدم نفس الهدف.
تتكون المجموعة القصصية من قصة “مغامرات كشون” التي تتحدث عن قصة طفل نشط يعيش في مدينة شبيهة لمدينة عدن،.
وسلسلة “الزعاميط” التي تحكي عن قصة أميرة تحمي مملكتها من الأخطار.
و”قصة خلطة بلطة” تتحدث عن الحياة المستقبلية في عدن.
بالإضافة إلى قصة”مدينة خشخش” وتعالج هذه القصة قضية التلوث والتغيرات المناخية والمخاطر البيئية.
وكذلك “قصة صنع بحب” وتسلط الضوء على أهمية الهوية الثقافية المحلية في منطقة صيرة.
أنغام لها عدة أعمال إبداعية مصورة سابقة ولها حضور إبداعي في محافظة عدن.
مشروع “سكاكر” يأتي بدعم من برنامج منح مسارات اليمن المقدمة من المجلس الثقافي البريطاني وبالشراكة مع مؤسسة حضرموت للثقافة