فيلمان يمنيان يحصدان جوائز مهرجان بغداد السينمائي
بغداد/ سحر علوان
حصد فيلم (سطل) للمخرج اليمني عادل الحيمي على جائزة افضل فيلم وثائقي، كما فاز فلم المرهقون للمخرج عمرو جمال على جائزة أفضل تصوير، في مهرجان بغداد السينمائي.
وأشار المخرج عادل الحيمي أن فيلم سطل حاز على أربع جوائز منها جائزة حكاية أثر التي نظمتها هيئة التراث السعودية بالتعاون مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي اليونسكو في 2023، وجائزة مهرجان الشرقية، ومسابقة الغافة بسلطنة عمان، وآخرها مهرجان بغداد السينمائي.
وقال الحيمي لـ “مشاقر” أن مستقبل الأفلام في اليمن مُبشر، وهناك صُناع كثر في الساحة الفنية، و يصنعون وجبات سينمائية مختلفة وذات طابع مميز في كل يوم حسب وصفه.
ووثق الفيلم “سطل” رحلة حياة مسن يمني يعمل في البناء والترميم لمدينة صنعاء القديمة، لسنوات طويلة، يحكي قصته مع المدينة الأثرية وكيف بدأ مهنته بالبناء والترميم.
ووثق الفيلم “سطل” رحلة حياة مسن يمني يعمل في البناء والترميم لمدينة صنعاء القديمة، لسنوات طويلة، يحكي قصته مع المدينة الأثرية وكيف بدأ مهنته بالبناء والترميم.
و “سطل” يشار للأداة المستخدمة في البناء، وما تحويه من ممحاة التي تستخدم في وضع الجص على الأبنية التي تتميز بها مباني صنعاء القديمة.
كما فاز فيلم المرهقون بأفضل تصوير في مهرجان بغداد السينمائي2024، وتعتبر هذه المشاركة التاسعة للمرهقون في المهرجانات العربية والدولية،منها حصوله على جائزتين من مهرجان فالنسيا الدولي ، لأفضل مخرج لعمرو جمال وأفضل سيناريو لعمرو جمال ومازن رفعت،كما حقق الفيلم جائزة “أمنستي”التي تُمنح للفيلم الأكثر تأثيرا في الجانب الإنساني، بالإضافة للعرض الأول في مهرجان برلين السينمائي.
وعبر بطل فيلم المرهقون خالد حمدان لــ “مشاقر” بأن مثل هذه اللحظات والانجازات تعتبر لحظات سعيده وتنعكس بشكل إيجابي على واقع اليمنيين المرير الذي يعيشه الكثير.
هذه اللحظات والانجازات تعتبر لحظات سعيده وتنعكس بشكل إيجابي على واقع اليمنيين المرير الذي يعيشه الكثير.
وأضاف حمدان أنه يشعر بكل رب أسرة ومواطن وإنسان على هذا الوطن برغم المعاناة إلا أن هذه الإحتفاءات والأجواء المميزة تضفي أثر كبير في نفوس المواطنين اليمنيين على النطاق الثقافي والفني، وتغمره السعادة بذكر اسم اليمن بالنجاحات الكبيرة في الوطن العربي والعالمي بحسب تعبيره.
يذكر أن الأعمال والأفلام السينمائية اليمنية برزت في السنوات الأخيرة، وتصنف ضمن أنجح الأعمال العربية والعالمية.