منظمة شباب بلا حدود تطلق منصة ” المحلية”
تعز
كشف نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في تعز، فؤاد عبدالله، اليوم الخميس، عن أعداد الأسر النازحة ووضعها الإنساني والصعوبات التي تواجهها.
وقال إن الأسر النازحة في تعز يتجاوز عددها 3400 أسرة تمثل النساء والفتيات حوالي 9666 نازحة.
وأوضح أن النازحين يعانون من عدم توفير الاحتياجات الضرورية خاصة تلك المتعلقة بالأمان، لافتًا إلى أن النازحات يواجهن مشاكل ومعوقات عديدة أبرزها التحرش.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي لتدشين منصة “محلية” الخاصة بحوار النساء والفتيات النازخات في تعز، أن النازحين يحتاجون لمشاريع في الايواء والتعليم والمواد الغذائية والصحة.
وفي ذات السياق أفاد المدير التنفيذي لمنظمة شباب بلا حدود تمام الشيباني، أن التهديدات التي يواجهن النازحات يستعدي العمل لإيجاد حلول للتصدي لها ومواجهتها ودمج ودعم احتياجات النازحات في عمليات العمل الإنساني والسلام والتنمية.
بدوره، قال مدير برامج منظمة شباب بلا حدود،لـ” مشاقر“: إن النازحين في تعز يتوزعون على 120 تجمع بينهم أكثر من 21 ألف فرد نازح يتواجدون في مديريات المظفر والقاهرة وصالة، تمثل النساء والأطفال بنسبة 79 % من أعداد النازحين.
ولفت إلى أن النازحين يعيشون وضعا مأساويا ويحتاجون إلى تضافر جميع الجهود ونقل معاناتهم ومناصرتهم لتوفير الاحتياجات الضرورية لهم.
وأوضح أن منصة “محلية” هي ضمن أنشطة مشروع “حوار السلام والعمل الإنساني للنساء والفتيات النازحات في اليمن” التي تنفذه شباب بلاحدود بالشراكة مع عدد من المنظمات.
وتعنى المنصة الميدانية والإلكترونية بتسليط الضوء على معاناة النازحات، بحسب ناصر.
وذكر أن المنصة تجمع أصحاب الحق في حوار مشترك مع أصحاب القرار والمنظمات وكافة المسؤولين عن معالجة أوضاع النازحين المعيشية والصحية والتعليمية والإصحاح والبيئة.
وأضاف أن المنصة الميدانية تضم في عضويتها 30 عضوة وعضوا من القيادات المحلية، بينهم ممثلات عن النساء النازحات ومنظمات المجتمع المدني وقادة المجتمع المحلية والسلطة المحلية.
في السياق، استعرضت الصحافية وعضو المنصة المحلية أحلام المقالح، هدف ودور المنصة واهتماماتها بالإضافة إلى تجربتها الشخصية في تغطية قضايا النازحات ونوعية القصص ومدى أولويتها.
وقالت إن “المنصة ستكون صوت النازحات ومعاناتهن ونقطة وصل بين الصحافي والمعلومات المتعلقة بالنازحات”.
وتشير احصاءات رسمية إلى أن عدد النازحين جراء الحرب في البلاد تجاوز عددهم 4 ملايين شخصا حتى مطلع عام 2022.
وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم