ندوة لإنعاش الموروث الثقافي اللامادي في تعز
تعز/مشاقر
نظمت اليوم منصة مشاقر ميديا ندوة نقاشية مفتوحة حول أهمية توثيق الموروث الثقافي اللامادي ” الألعاب الشعبية ” في محافظة تعز وإحياء هذا الموروث وربطه بالأطفال.
وتاتي الندوة ضمن مشروع إنعاش الموروث الثقافي اللامادي في محافظة تعز ضمن الشبكة الثقافية اليمنية وبدعم من معهد جوته وتمويل وزارة الخارجية الألمانية.
شارك في الندوة مهتمين ومختصين في الموروث الثقافي اللامادي حيث قدمت الباحثة في الموروث الثقافي اللامادي سميرة القباطي ورقة عمل تطرقت فيه إلى التنوع الكبير في الموروث الثقافي اللامادي في محافظة تعز وخطورة إندثار هذا الموروث وكيفية المحافظة عليه.
وأشارت القباطي إلى أن هناك حاجة إلى ان تتركز الجهود من قبل العاملين في مجال التراث والفنون إلى العمل بشكل مكثف من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي في محافظة تعز واحياءه.
واعتبرت القباطي ماتقوم به منصة مشاقر في جانب توثيق وإنعاش الموروث الثقافي اللامادي ” الألعاب الشعبية جهد مميز ونوعي.
وفي ذات السياق تحدثت يسرى الشرجبي وهي اخصائية مهتمة بقضايا الأطفال على أهمية توظيف الألعاب الشعبية كتعزيز نفسي للأطفال.
يسرى الشرجبي “اخصائية مهتمة بقضايا الأطفال” تحدثت على أهمية توظيف الألعاب الشعبية كتعزيز نفسي للأطفال.
وأكدت ان دمج هذه الألعاب في الأنشطة المدرسية خطوة جيدة من اجل تنمية مهارات عديدة للأطفال حيث إن هذه الألعاب تعزز لدى الأطفال روح الإنضباط والإحترام والتشاركية وصناعة القراربالاضافة إلى مهارات رياضية وجسمانية عديدة.
واستعرض مدير مشروع ” العابي ” من الموروث الثقافي محمد امين أنشطة المشروع وما الذي قامت به منصة مشاقر من أنشطة في إطار إنعاش واحياء الموروث الثقافي اللامادي في محافظة تعز حيث أوضح ان المنصة انتهت هذا الأسبوع من إصدار كتاب يوثق 8 العاب شعبية وتم إخراجه بشكل فني تعليمي مزود بالرسوم التوضحية ومتاح حالياً ورقيا والالكترونيا.
وأضاف من ضمن أنشطة إنعاش الموروث الثقافي اللامادي ” الألعاب الشعبية ” التي قامت به مشاقر هو دمج الألعاب الشعبية في الأنشطة المدرسية من خلال إقامة ورشة تدريبيبة استهدفت مسؤولي الأنشطة المدرسية في ثلاث مدارس في مدينة تعز تركزت على وضع آليات لدمج هذه الألعاب والحفاظ عليها وربطه بالأطفال.
وتخلل الندوة نقاش ومداخلات من الحاضرين تركزت على وضع آليات وتوحيد الجهود من كل الفاعلين في هذا الجانب من منظمات المجتمع المدني والسلطة.
وتخلل الندوة نقاش ومداخلات من الحاضرين تركزت على وضع آليات وتوحيد الجهود من كل الفاعلين في هذا الجانب من منظمات المجتمع المدني والسلطة.
ونبه القائمين والمشاركين في الندوة على خطورة إندثار الموروث الثقافي اللامادي في مدينة تعز في مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والزراعية وغيرها ومنها الألعاب الشعبية باعتبارها جزء هام من الموروث الثقافي اللامادي المهدد بالاندثار.
المشاركون في الندوة اكدوا على ميزة التنوع والتعدد في التراث والموروث الثقافي خاصة الموروث اللامادي وخطورة غياب أي برامج عمل لتوثيق ونشر هذا الموروث الغني بما يحفظه من الزوال والاندثار.
ودعا المشاركين في الندوة على ضرورة تكثيف الجهود من اجل الحفاظ على الموروث اللامادي في مدينة تعز.