fbpx

12صحفيًايفوزون بجوائز صحافة الطفل في اليمن

نقل عن _المشاهد

فاز 12 صحفيًا اليوم الثلاثاء، بجوائز شبكة “إعلاميون من أجل طفولة آمنة” في اليمن.

وأُعلن عن الفائزين بالجوائز، خلال المؤتمر الأول حول صحافة الطفل في اليمن والذي نظمه مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي بالشراكة مع منظمة اليونيسف.

وأُقيم المؤتمر عبر دائرة تلفزيونية في الانترنت، بحضور عشرات الصحفيين، ومشاركة مسؤولين من منظمة اليونيسف ومركز الدراسات والإعلام الاقتصادي.

واستهل المؤتمر بكلمة للمدير التنفيذي للمركز، محمد إسماعيل، عرض خلالها موجزًا لأنشطة وجهود شبكة “إعلاميون من أجل طفولة أمنة”، وأعلن عن ترتيبات لنشر وتوزيع دليل صحافة الطفل في اليمن.

وقال إسماعيل إن الدليل يحتوي على عصارة جهود وَضعت أسسًا لما يجب أن تكون عليه التغطية الصحفية لقضايا الطفولة في اليمن.

في السياق، استعرض مدير الإعلام والمناصرة بمنظمة اليونيسف، بسمارك سوانغن، دور المنظمة في دعم قضايا الأطفال في اليمن من خلال الإعلام.

وشدد سوانغن على ضرورة أن يكون هناك صوت للطفولة في بلد كاليمن، يسلط الضوء على قضايا الطفل اليمني وفق معايير وقيم مهنية، وقال: “هذا مهم بالنسبة لنا وللمجتمع اليمني ككل”.

بدوره، قال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، إن هذه الشبكة تؤسس لصحافة تُعنى بقضايا الطفولة على المدى البعيد في اليمن.

وأضاف أن الشبكة سيكون لها أثر فعّال وملموس كونها تهتم بشريحة تأثرت كثيرًا بسبب التغطية الصحفية غير المتزنة مع قضاياها.

وخلال الجلسة الأولى للمؤتمر، ناقش مسؤول الإعلام والاتصال بمنظمة اليونيسف في اليمن، كمال الوزيزة، أخلاقيات التغطية الصحفية لقضايا الطفل.

وقال الوزيزة إن الشبكة لديها نحو 60 صحفيًا وصحفيةً من محافظات عدة تلقوا تدريبًا نوعيًا حول التغطية الصحفية الجيدة لقضايا الطفولة في البلاد.

واعتبر ذلك بأنه مؤشر يستحق البناء عليه، معربًا عن أمله أن تكون الشبكة منطلقًا من أجل طفولة آمنة في اليمن.

وفي الجلسة الثانية، ناقش الصحفي والمدرب نشوان العثماني، واقع وتحديات صحافة الطفل في الإعلام اليمني.

وقال العثماني إن الشبكة ستتيح المجال لصحفيين ومنصات إعلامية للتعاطى مع قضايا الطفولة بكل حيادية وتجرّد بعيدًا عن الصراع الحاصل.

وأشار إلى أن الوضع اليوم في اليمن بات بحاجة للصحفي الإنسان الحامل لقضايا مجتمعه والمتبني لها.

في الجلسة الثالثة للمؤتمر، ناقشت رئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، المحامية هدى الصراري، البعد القانوني للتغطية الصحفية لقضايا الطفل.

وشددت الصراري، على ضرورة أخذ الجوانب القانونية في الحسبان عند أي تغطية صحفية لقضايا الطفولة.

واعتبرت تلك الجوانب بأنها المسؤولية الرئيسية التي تقع على عاتق الصحفي، لا أن يكون سببًا في تعقيد المشهد دون مراعاة المعايير والقوانين المتعلقة بالطفولة.

وفي الجلسة الرابعة عرض المدرب والخبير الإعلامي ياسين الزكري موجزًا عن دليل صحافة حقوق الطفل في اليمن.

وقال إن الدليل أُعد بعناية فائقة، وفق معايير وأسس مهنية تراعي كافة التطورات المهنية والعملية للتغطية الصحفية الجيدة حول قضايا الطفل.

وأشار إلى أن الدليل سيكون بمثابة المرجعية الواضحة عند أي عمل صحفي له علاقة بالطفولة في اليمن.

بدورهم استعرض ثلاثة من صحفيي الشبكة تجاربهم خلال التغطية الإعلامية لقضايا الطفولة.

وفي ختام المؤتمر جرى استعراض آلية تقييم واختيار المواد الفائزة بجوائز الشبكة، بالإضافة إلى إعلان الفائزين.

وفاز بجوائز الشبكة عن فئة المواد المكتوبة للمرتبة الأولى، وهم محمد أمين الشرعبي، وزكريا حسان، وإبراهيم علي ناجي، وشيماء القرشي.

وفي المرتبة الثانية لذات الفئة، فاز نصر عبدالرحمن، و محمد الحسني، و محمد الحريبي، ومحسن القُرشي.

وعن فئة المواد المرئية فاز الصحفيان سمية العمودي وعارف الشماع، فيما فازت بجوائز الشبكة للمواد المرئية الصحفيتان هدى العطافي والخنساء الكبسي.

مقالات ذات صلة