fbpx

مجموعة التسعة النسوية تناقش وقف الحرب واحلال السلام في اليمن

تعز – رانيا عبدالله :

نفذ التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام بالتعاون مع مجموعة التسعة النسوية حلقة إذاعية خاصة عن وقف الحرب وتوحيد الجهود لمواجهة كوفيد19 عبر اذاعة العطاء99.6 في تعز بدعم من هئية الأمم المتحدة .

وتطرقت الحلقة لنداء وقف الحرب و أهمية دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف الحرب وضرورة العمل بها .

وقال باسم الحاج الناطق الرسمي للحراك الشعبي بمحافظة تعز –  ضيف الحلقة في الاستديو لـ” مشاقر : إن قرار وقف الحرب أولا وأخيراً بيد اليمنيين، وإن هذه الدعوة تعتبر  قضية هامة تكتسب أهمية استثنائية وقصوى في الوقت الراهن، حيث الحرب تركت آثار كارثية وخيمة في اليمن، وعلى مختلف المستويات والأصعدة سوا على المستوى السياسي والاقتصادي ومختلف مجالات الحياة مؤكداً على أهمية ترتيب جهود أكثر جدية لإيقاف الحرب والتفرغ لمواجهة كورونا. 

من جانبها أشارت الدكتورة ألفت الدبعي أستاذ علم الاجتماع بجامعة تعز وعضوة صياغة الدستور اليمني الجديد عبر مداخلة هاتفية الى الكلفة الباهضة التي تدفعها اليمن في ظل الحرب من كل الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأمنية. 

وقالت الدبعي:”إن الساسة والمحاربين العسكريين لا يستوعبوا كلفة الحرب التي أهانت كرامة الإنسان اليمني ، مؤكدة الى أهمية التسريع في عملية إيقاف الحرب خصوصاً مع إنتشار جائحة كورونا”. 

وكانت الدكتورة ايلان عبدالحق وكيلة المحافظة للشؤون الصحية قد أوضحت عبر  مداخلة هاتفية ” أن وباء كورونا إنتشر في محافظة تعز بسبب الرفض المجتمعي للالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم تفاعل الجهات الامنية والعسكرية بالشكل المطلوب ” .

وأضافت :  تعز خاضت حرب قاسية أدت الى تدمير البنية التحتية والتي كان نصيب القطاع الصحي فيها كبير و هجرة الكوادر الصحية المؤهلة، فضلاً عن الحصار الخانق لمدينة تعز الذي أضاف معضلة كبيرة في مواجهة كورونا.

موضحة ان السلطة المحلية والصحية بمدينة تعز تقوم بالعمل وفق الإمكانات المتاحة وتكثيف الجهود لإحتواء هذا الوباء.

وتأتي هذه الحملة إستجابة لنداء المبعوث الخاص لليمن الذي نادى بوقف الحرب وتوحيد الجهود لمواجهة كورونا، وفي إطار عمل واسع لمجموعة التسعة النسوية التي تضمن شبكات نسوية وشبابية تعمل في مختلف المحافظات وفي المهجر وتضمن أكثر من الف شخصية ممن يدعمون وقف الحرب ويدعون للعودة للعملية السياسية وطاولة المفاوضات.

مقالات ذات صلة