وادي الضباب منتجع سياحي في مدنيه تعز.

نهاد البحيري.
وادي الضباب يبعد عن المدخل الجنوبي الغربي لمحافظة تعز بحوالي3 ك.م
منصة كساها الله بالأخضر
فعلق عيون العشاق على طرف ثوبها المنسدل
الأمر أشبه بفتح نافذة أطلالها جنات خلد عن يمين وشمال هكذا يخيل للناظر ولا أظن بأن جفنه قد يرف الا بفعل نسمات الهواء
أهازيج المزارعيين
– اليوم يله اليوم دايم قد صربوا الدخن والذره قائم –


قبعات القش والكركم الأصفر على وجوه
الجميلات ملابس النساء التي تسافر بك نحو الزمن الجميل نحو السلام والحب
تسمى تلك الملابس المميزة – طاقة ضبابية –
ناهيك عن المواشي وجداول الماء المتدفقه
خريرها العذب وصرخات الأطفال أصوات توحي بالمتعة بالمتعة فقط و تستدعي التآمل.

لحظات شرود تٌسقط من على كاهلك سنوات الحرب الطويلة
هكذا يُعد وأدي الضباب فسحة سكان المدينة
مكاناً لإستعادة صفاء الذهن والإستجمام
يمتد على مساحه شاسعه ويعرف بمخزن تعز
حيث يشتهر بالزراعات المختلفه كالمانجا والذرة الشامية والجوافة والخضروات بمختلف أنواعها
كما يعتبر حقلاً طبيعي لتربية خلايا النحل وينتج منه أفخر أنواع العسل اليمني بسبب وجود شجرة السدر على نطاق واسع
وما أن يذكر الضباب حتى تشعر بمذاق الجبن
وتستدعي كل أنواعه حيث يعد هوية تعريف
هوية تسافر أرجاء اليمن باكمله …

بالرغم من الإقبال الشديد على منطقه الضباب من قبل المتنزهيين في ظل إنقطاع السبل
الا أن المنقطة تعاني كثيراً من ضعف الخدمات
ومن إنعدام الجانب التنموي

ولكنها تظل لوحة ربانية أبدع فيها الخالق وتكامل حسنها باناسها الطيبين .