“الإعلام الاقتصادي” يدرب الصحفيين على مهارات كشف الاخبار الكاذبة

تعز _شهاب العفيف

إختتم مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالشراكة مع السفارة الأمريكية لدى اليمن البرنامج التدريبي حول “كشف الأخبار المضللة والحد من خطاب الكراهية” لعدد (23) صحفيًا وصحفية بمدينة تعز (جنوبي اليمن).

وقال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، إن الورشة التدريبية أتت نظرًا لتصاعد حدة الاشاعات والأخبار المفبركة، الأمر الذي أثر سلبًا على مستوى الثقة بين الإعلام والجمهور، مؤكدًا أهمية وسائل الإعلام في تعاطي قضايا المجتمع بمهنية وحيادية؛ وأن تكون صوتًا للناس والمجتمع معًا.

وأوضح نصر اهتمام المركز ببناء مداميك الإعلام المهني والمستقل والذي يقدم الحقيقة كما هي. مشيرًا إلى أنه بالرغم من إسهام منصات التواصل الاجتماعي في ظهور عدد من الصحفيين المواطنين ، إلا أن عدم توثيق الأخبار ، وصعوبة التحقق من مصداقيتها وسلامة مصادرها قد أسهم في جعل مواقع التواصل أداةً لنشر الشائعات وتسهيل تداولها وتصديقها”

وأضاف أن المركز دشنَ مع شركائه في سفارة الولايات المتحدة هذا البرنامج لبناء قدرات الصحفيين حول مهارات التعامل مع الحقائق، والتدقيق في الأخبار والصور والفيديوهات.

من جانبها قالت رئيسة الملحقية الإعلامية والثقافية في سفارة الولايات المتحدة باليمن، الدكتورة زينيا باجانيني : “يسرني نيابةً عن الولايات المتحدة أن أشارك مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في هذا البرنامج التدريبي ، والذي يهدف إلى تعزيز مهارات وقدرات الصحفيين اليمنين في محاربة التزييف الإعلامي وكشف الشائعات ، والإسهام في تعزيز حرية الصحافة في اليمن”.

ونوهت زينيا على ضرورة الالتزام بالمبادئ الصحفية كالموضوعية والحياد والدقة والتوازن في نقل الأخبار، لافتةً أن تنامي الوعي الإعلامي يفرضُ مزيدًا من المسؤولية والمهنية الصحفية”.

وحث نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في تعز، فؤاد المخلافي المشاركين على الاستفادة من هذه الدورات التدريبية في عملهم الصحفي في خدمة المجتمع ونقل قضاياه بشكلٍ مهني ومسؤول.

يُذكر أن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي منظمة مجتمع مدني تعمل من أجل اقتصاد يمني ناجح وشفاف من خلال تعزيز الوعي بالقضايا الاقتصادية والتنموية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد وإيجاد إعلام مهني ومحترف.