أقيمت، مساء اليوم، على جنبات مسبح منتزه التعاون في مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، أمسية توعوية حول أهمية الكشف المبكر لاستيعاب سرطان الثدي في مراحله الأولى. الأمسية التي أقامتها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في المحافظة بالتعاون مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث حضرها نحو 150شخصًا من الذكور والإناث.
هذا وتطرقت الدكتورة بمركز الأمل لعلاج الأورام غادة عبدالعزيز خلال الأمسية إلى أعراض الإصابة بسرطان الثدي، وعوامل الخطورة التي تزيد من نسب الإصابة، وطرق الوقاية منه، مشددة على أن الكشف المبكر يمثل حلًا مجديًا لمواجهة سرطان الثدي وإمكانية تشخيصه وعلاجه مبكرا. وقالت أسماء الشيباني مسؤولة الإعلام في مؤسسة مكافحة السرطان إن الأمسية تأتي ضمن فعاليات الحملة الوردية للتوعية حول سرطان الثدي في المحافظة والتي شملت على مدى شهر أكتوبر المدارس والمعاهد والجامعات والكافيهات، إضافة إلى لوحات الشوارع والنشر الإلكتروني التوعوي المواكب للحملة. وأضافت الشيباني: إن مثل هذه الأمسيات تترك أثرًا ملموسًا في المجتمع على مستوى التوعية والتثقيف الصحي للوقاية من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، وهو ما يجب أن يستوعبه الجميع للعمل على تحجيم انتشاره والحد منه، مشيرة إلى وجود نحو 1260 حالة إصابة بسرطان الثدي في مركز الأمل لعلاج الأورام التابع للمؤسسة حتى سبتمبر الماضي. وتحيي المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتعز الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي بفعاليات توعوية ميدانية وعبر منصاتها الإعلامية بشكل إلكتروني ضمن حملة أطلقت عليها “الكشف المبكر وعدٌ بالأمل”.
