آراء وتطلعات فنية شبابية

القاهرة/ مشاقر

احتفل العالم في منتصف ابريل باليوم العالمي للفن، ويمر هذا اليوم للسنة التاسعة على التوالي في اليمن وواقع الفن والفنون والفنانين في وضع غير مستقر على كل المستويات نتيجة الحرب.

يقول الفنان التشكيلي ردفان المحمدي انه يتطلع أن يتم دعم الفنون والفنانيين في اليمن من اجل ان يكونوا قادرين على الإسهام في تعزيز رسالة السلام والمحبة في مختلف مجالات الفنون في ظل واقع الحرب فدور الفنون في تعزيز ثقافة السلام ونبذ العنف مهمة.

ويضيف في حديثه ل” مشاقر” أتمنى أن هناك مرافق ومؤسسات فنية مثل كل البلدان في العالم يستطيع من خلاله الفنان اليمني في مختلف المجالات أن ينتج ويبدع ويحقق ذاته.

من جانبها تقول الفنانة التشكيلية سحر اللوذعي بأن الفنان اليمني سخر إبداعاته خلال سنوات الحرب ورغم مختلف التحديات والصعوبات في نقل معاناة الناس جراء الحرب والعمل على تعزيز الروابط المشتركة التي تجمع لا تفرق وتعمل على ترسيخ قيم السلام.

الفنان اليمني سخر إبداعاته خلال سنوات الحرب ورغم مختلف التحديات والصعوبات في نقل معاناة الناس جراء الحرب والعمل على تعزيز الروابط المشتركة التي تجمع لا تفرق وتعمل على ترسيخ قيم السلام.

وأضافت الى ان هناك فنانيين تشكليين يمنيين كان لهم دور مهم في الخارج في توضح مايعانيه اليمن من اثار الحرب بشكل رسائل فنية قوية المدلول.

من جانبها قالت الفنانة التشكيلية هيفاء سبيع ان واقع الفنانيين في ظل الحرب باليمن خلق لهم الكثير من الصعوبات واجبر الكثير منهم على مغادرة اليمن وهناك محاولات لبعض الفنانيين وخاصة التشكليين مازلوا يقاومون كل الصعوبات ومستمرين في الإنتاج الفني.

ولفتت الى الجو العام حسب تعبيرها أجبر من بقي من الفنانين على إيجاد أعمال أخرى تعينهم على ظروف الحياة.

وتطمح سبيع أن يلقى كل الفنانين الدعم والتأهيل الذي يمكنهم من الاستمرار في إنتاج أعمال فنية عظيمة يملئها الشغف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *