الفنان سبيع.. جدارية “شتات” في باريس تعبر عن قضية الشتات

باريس/ سحر علوان

انتهى الفنان اليمني التشكيلي مراد سبيع من رسم جدارية تشكيلية وسط العاصمة الفرنسية باريس حملت اسم “شتات”.

وأوضح الفنان التشكيلي سبيع أن فكرة عمل “جدارية شتات” جاءت بعد خمس سنوات من الإغتراب عن وطنه اليمن وهي تعبير عن شعور الإنسان بالبعد عن وطنه ومغادرته وتجرعه مرارة الإغتراب والبعد عن الوطن.

وأهدى سبيع هذا العمل الفني لمن أسماهم جيل الشتات حول العالم ممن اضطرتهم ظروف الحياة لمغادرة أوطانهم.

وأشار سبيع ل”مشاقر ” إلى أن أي عمل صادق وقوي لا بد أن يكون نابعًا من مشاعر وفكرة ورسالة نبيلة، واعتبر عمل جدارية شتات رسالة عبر فيها عن نفسه ومايشعر به، وما يشعر به الملايين حول العالم، حسب وصفه.

وقال الفنان سبيع “ليس من السهل استبدال أرصفة وشوارع، وأزقة الوطن الأم، الهواء وضحكات الناس، العائلة والأصدقاء، ومنها أتت فكرة الشتات”.

وحول أعماله أكد الفنان سبيع أنه يعكف على إنتاج أعمال أخرى لهذا العام، ومشاريع قادمة سيتم التصريح عنها في حينها.

مراد سبيع فنان وناشط أطلق العديد من حملات فن الشارع في اليمن منها حملة (لون جدران شارعك) في 2011، وكذلك حملة “الجدران تتذكر وجوههم” في 2012، وحملة “12 ساعة” في 2013 وحملة “منحوتات الفجر”, حملة “حطام” في ٢٠١٥, حملة “وجوه الحرب”, “شهية طيبة” ٢٠١٩, حملة “رقصة الموتى الأخيرة” ٢٠١٩, حملة “سيلفي الحرب” ٢٠٢٠, حملة “رأسا على عقب” ..

أقام سبيع العديد من الجداريات و المعارض في فرنسا، المانيا، بريطانيا، الولايات المتحدة ودولة الكويت..الخ، وكذلك حصد العديد من الجوائز العالمية.

عرض الرؤى

مقالات ذات صلة